بطاقةُ تعارفٍ
نُبذةٌ عَنْ لبنان
نظرة عامة للبنان
تقع جمهورية لبنان في غربي قارة آسيا، وعاصمتها بيروت، وتحدها سوريا شمالا ومن الشمال الشرقي، وساحل البحر المتوسط غربا، وفلسطين جنوبا.
ولقد سكنها الفينقيون منذ القدم، وقد كانت تمثل جزءا من بلاد الشام، وأصبحت جزءا من الإمبراطورية العثمانية في القرن السادس عشر، وقامت فيها إمارتان: المعنية ثم الشهابية ما بين عام 1516م وعام 1842م، ثم تألف «قائم مقام النصارى»، تبعه عهد المتصرفية حتى عام 1910م، ومع نهاية الحرب العالمية الأولى دخلتها الجيوش الفرنسية.
إنشاء دولة لبنان
في عام 1920م أعلن إنشاء «دولة لبنان الكبير» إثر اتفاقية «سايكس بيكو» بين كل من فرنسا وبريطانيا، ثم تبعتها «الجمهورية اللبنانية» في عام 1936م إلا أنها نالت استقلالها التام في عام 1943م برئاسة بشارة الخوري.
وقد دارت حرب أهلية مدمرة في البلاد منذ عهد سليمان فرنجية في عام 1975م وحتى عام 1990م، تخللتها إرسال قوات الردع العربية إلى لبنان، كما اجتاحتها إسرائيل في عام 1982م.
رؤساء لبنان
لقد تتالى على حكم رئاسة الجمهورية العديد من الرؤساء منهم: بشارة الخوري 1943 - 1952 وكميل شمعون 1952 – 1958 3 فؤاد شهاب 1958 – 1964 4 شارل الحلو 1964 – 1970 5 سليمان فرنجية 1970 - 1976 6 إلياس سركيس 1976 – 1982 7 بشير الجميل 1982 – 1982 8 أمين الجميل 1982 - 1988 9 ميشيل عون 1988 - 1989 10 الرئيس رينيه معوض 1989 – 1989 11 إلياس الهراوي 1989 – 1998 12 إميل لحود 1998 - ......
السُّكانُ
السكان
السكان
يتكون أكثر من 90% من سكان لبنان من العرب، وبين العرب أكثر من 400.000 من اللاجئين الفلسطينيين ممن شردوا من ديارهم منذ عام 1948م.
أما الجماعات الأخرى في لبنان، فتشمل: الأرمن، والأشوريين، والأكراد. وبلغ عدد سكان لبنان 2.126.325 نسمة في إحصاء أجري في 15 نوفمبر عام 1970م، وزاد العدد إلى 2.663.000 نسمة في عام 1988م، وإلى 2.674.000 نسمة في عام 1989م، ثم إلى 2.701.000 نسمة في عام 1990م، وبلغ العدد 3.506.000 نسمة في عام 1998م.
وحسب إحصاء عام 2005م بلغ عدد سكان لبنان حوالي 4 ملايين نسمة.
وبلغت معدلات المواليد في لبنان 26.9 في كل ألف من السكان في 1995م، وكانت هذه المعدلات 30.1 في كل ألف خلال الفترة بين عامي 1975 و1980م.
كما بلغت معدلات الوفيات العامة 7.1 في كل ألف في عام 1995م، وبلغت معدلات الزيادة الطبيعية 19.8% سنويا، أما معدلات وفيات الأطفال فكانت 34 لكل ألف من المواليد الأحياء بالمقارنة بـ 70 في الألف وهو المتوسط العالمي.
وبذلك تبلغ المدة الزمنية اللازمة لمضاعفة عدد سكان لبنان 33 سنة، مما يتوقع معه أن يصل عدد السكان إلى حوالي 4.164.000 نسمة في عام 2010م، و6.1 مليون نسمة في عام 2025م.
أما متوسط العمر للجنسين فيبلغ 68.5 سنة (66.5 سنة للذكور، 70.5 سنة للإناث).
وقدرت الكثافة السكانية في لبنان في عام 1990م بـ 258.4 نسمة/كم²، زادت إلى 371.3 نسمة/كم² في عام 1998م.
وتزيد الكثافة في السهول الساحلية وفي سهل البقاع، بينما تنخفض فوق المرتفعات وفي شرقي جبال لبنان الداخلية.
النظامُ السياسيُّ
النظام السياسي
نظام الحكم في لبنان
نظام الحكم في لبنان جمهوري. ينتخب مجلس النواب رئيسا للجمهورية لمدة ست سنوات، ولفترة واحدة غير قابلة للتجديد.
يختار رئيس الجمهورية رئيسا للوزراء ويكلفه بتأليف الحكومة.
يختار رئيس الحكومة المكلف الوزراء، وتطرح قائمة الوزراء على مجلس النواب لنيل الثقة، وبعد موافقة رئيس الجمهورية على التشكيلة الوزارية، يمارس مجلس الوزراء دوره في تنفيذ السياسات الحكومية.
ويمارس رئيسا الجمهورية والوزراء السلطة التنفيذية.
أما مجلس النواب فيمثل السلطة التشريعية في الدولة، ويتم انتخاب أعضائه مباشرة من الشعب مرة كل أربع سنوات.
ويتكون المجلس بطريقة الانتخاب النسبي.
ومنذ اتفاق الطائف الذي جرت على أساسه انتخابات يونيو 1991م، تساوى عدد النواب المسلمين والنصارى، وكانت هذه الانتخابات هي أول انتخابات نيابية تجرى في لبنان منذ اندلاع الحرب الأهلية.
ومن أجل الحفاظ على توازن سياسي بين المسلمين والنصارى توصل الزعماء اللبنانيون الذين قادوا حركة الاستقلال إلى ميثاق وطني غير مكتوب حددت بموجبه المراكز الرئيسية في الدولة.
وأصبح من المتفق عليه أن يكون رئيس الجمهورية من النصارى المارونيين، وأن يكون رئيس الوزراء من المسلمين السنة، ورئيس مجلس النواب من المسلمين الشيعة.
واللبنانيون جميعا متساوون أمام القانون، والحرية الشخصية وحرية الصحافة وحرية المساكن مصونة.
كذلك فإن حقوق الملكية الخاصة يصونها القانون، ولكل مواطن لبناني بلغ سن 21 سنة حق الانتخاب.
ولكل من بلغ سن 25 سنة حق الترشيح لمجلس النواب.
ويتمتع كل لبناني بالحقوق السياسية والمدنية كاملة.
تاريخُ الدولةِ
تاريخٌ الدولةِ
لبنان تحت الحكم العثماني
في عام 1516م سيطرت جيوش سليم الأول على لبنان وعلى المناطق الجبلية من سوريا وفلسطين، وعهد بإدارة هذه المناطق لفخر الدين الأول وهو أمير من الأسرة المعنية الذي قدم الولاء للباب العالي (السلطان العثماني).
ولقد أزعجت الأتراك محاولاته التي كانت ترمي إلى التملص من دفع الجزية، فقرروا بسط النفوذ المباشر على البلاد، ولكن ملاك الأراضي والفلاحين اللبنانيين على السواء قاوموا ذلك، وفي عام 1544م توفي فخر الدين في بلاط باشا دمشق مسموما، وكذلك استشهد ابنه قرقماس في عام 1585م أثناء قتاله للأتراك.
في عام 1590م اعتلى فخر الدين الثاني نجل قرقماس السلطة، وكان سياسيا ماهرا حتى وصف بأنه تلميذ لميكافيلي وأنه كان يتقنع بأقنعة الدرزية والمسيحية بحسب حاجته، فقام بدفع الجزية للسلطان وتقاسم معه الغنائم الحربية، فعينه السلطان واليا على جبل لبنان والمناطق الساحلية التابعة له، وكذلك قسم كبير من سوريا وفلسطين.
انتفاضة 1820م
في عام 1819م عين حاكم جديد في عكا هو عبد الله باشا، الذي فرض جزية كبيرة على لبنان، فثار الفلاحون ورفضوا دفع الضرائب لبشير الثاني ولم يستطع جمع المبلغ المطلوب، ولم يستطع السيطرة على الأوضاع إلا بمساعدة الشيخ جنبلاط الذي أرسل لنجدته.
هرب بشير في عام 1822م إلى مصر وتولى الجنبلاطيون الزمام الفعلي للأمور، ولكن بشير ما لبث أن عاد ونكل بآل جنبلاط وآل أرسلان، وفي عام 1831م لدى وقوع لبنان في سيطرة محمد علي، كان بشير حليفا وتابعا له حتى عام 1840م حيث اضطر لمغادرة لبنان كلية حيث قامت ثورة فلاحية ضده وضد الحكم المصري.
عاد ملاك الأراضي الدروز بعد عزل بشير الثاني، فقاومهم الموارنة الذين كانوا قد حلوا في بعض أراض كانت تحت سلطة الدروز، فتدخلت القوى الأجنبية ودعم الفرنسيون الموارنة ودعم الإنجليز الدروز، وفي أكتوبر 1841م قام الإقطاعيون الدروز بانتفاضة ضد بشير الثالث الذي عينه الباب العالي، وحدثت مجازر ومجازر مقابلة، فكانت الغلبة للدروز وسيطروا على جنوبي لبنان.
تدخل القوى الأجنبية
أرسل الحاكم العثماني قواته إلى لبنان؛ فعزل بشير الثالث وتحولت إمارة لبنان إلى ولاية عثمانية عادية وعين عمر باشا واليا عليها. قمع عمر باشا الدروز فأرسل ثمانية من شيوخ الدروز إلى بيروت وعاد الموارنة الذين هربوا من المناطق الجنوبية بعد أحداث 1841م.
تدخلت القوى الأجنبية في لبنان مرة أخرى، وأجرى الحاكم التركي استفتاء في صيف 1842م أظهر أن الموارنة يريدون إمارة لبنان بحاكم من أسرة الشهاب وأظهر الدروز رغبتهم في الحكم التركي المباشر، ولكن ما لبثوا أن انتفضوا في أكتوبر 1842م مطالبين بإطلاق سراح الشيوخ واستقالة عمر باشا، فسحق عمر باشا الانتفاضة وأحرق قصر آل جنبلاط.
انتفاضة الفلاحين بكسروان 1858 -1860م
ثار الفلاحون اللبنانيون الموارنة بشكل خاص على الإقطاعيين اللبنانيين، وقاد الثورة طانيوس شاهين وهو بيطري حداد وشملت مناطق كسروان والمتن والفتوح وخلعت السلطة الإقطاعية بالكامل وأحلت محلها نظاما شعبيا بقيادة طانيوس شاهين.
التدخل الفرنسي في لبنان وسوريا
أثناء الحرب الإيطالية التركية، وصلت السفن الحربية الإيطالية في عام 1912م بالقرب من بيروت وأطلقت نيرانها على السفن التركية الراسية في الميناء؛ مما سمح لفرنسا بالإعلان أن لها مصالح خاصة في سوريا ولبنان وأنها لن تتخلى عن مواقعها التقليدية فيهما ولا عن حقها بالدفاع عن مصالحها.
وبموجب اتفاق سايكس بيكو اقتسمت كل من بريطانيا وفرنسا بلاد الشام والعراق، ووقع لبنان وسوريا تحت الاستعمار الفرنسي.
وفي عام 1926م أنشأ الفرنسيون الجمهورية اللبنانية، والتي تعتبر بداية التاريخ الحديث للبنان وانتخب شارل دباس كأول رئيس للبنان.
استقلال لبنان
أعلن استقلال لبنان عن فرنسا في 22 نوفمبر 1943م وتم الاعتراف به في 1 يناير 1944م، وانسحبت القوات الفرنسية في 1946م، وتميز تاريخ لبنان منذ الاستقلال بتقلبات سياسية متكررة وفترات من الاستقرار والتزعزع المتوالية.
المعالِمُ الجغرافيةُ
المعالِمُ الجغرافيةُ
تضاريس لبنان
على الرغم من صغر مساحته، فان لبنان يتمتع بطبيعة متنوعة تختلف مناظرها وخصائصها باختلاف مناطقه التي انتظمت في أربعة أقاليم جغرافية محاذية لشواطئه.
فمن الغرب إلى الشرق يطالعك سهل ساحلي ضيق، لا يتجاوز طوله 240 كلم ازدهرت فيه خمس من كبريات المدن التاريخية كطرابلس وجبيل وبيروت وصيدا وصور.
ثم تأتيك سلسلة جبال لبنان التي أعطت البلد اسمه وهي تشكل أكثر من ثلث مساحة البلاد وتمتاز بمنحدراتها الغربية الشجراء التي تقطعها الأودية السحيقة.
وترتفع واجهة جبال لبنان الغربية بشكل تدريجي بدءا من الساحل حتى تصل إلى أعالي صنين (886.2م) والقرنة السوداء (88.3م) فيما تنحدر واجهتها الشرقية الجرداء بشدة نحو وادي البقاع.
الاقتصادُ
الاقتصادُ
المال والتجارة
تعتبر خدمات المال والتجارة المورد الرئيسي للاقتصاد اللبناني.
وقد كان لبنان - منذ العشرينات من القرن التاسع عشر - المركز الهام الكبير للواردات والصادرات في منطقة الشرق الأوسط، كما كان مركزا ماليا هاما يضم نحو مائة مصرف مالي عامل، إلى جانب فروع عديدة للمصارف الأجنبية.
وبالرغم من الأضرار التي أصابت المال والتجارة؛ بسبب الحرب الأهلية في لبنان، إلا أنهما ظلا يشكلان أهمية كبيرة بالنسبة للاقتصاد اللبناني خاصة بعد البدء في برامج إعادة التعمير.
بلغت نسبة إسهام هذا القطاع في الناتج الوطني الإجمالي بلبنان نحو 70% في عام 1982م، ونحو 66% في عام 1987م.
ويستخدم نحو 60% من جملة السكان العاملين في قطاع الخدمات.
وقد ظلت مصارف بيروت لسنوات طويلة المركز الرئيسي للتجارة والمال في منطقة الشرق الأوسط، وبلغ عدد المصارف التجارية 50 مصرفا، وعدد مصارف التنمية 17 مصرفا، إلى جانب اتحاد المصارف.
وبلغت أعداد شركات التأمين في لبنان 110 شركات في عام 1985م منها 58 شركة وطنية، و52 شركة أجنبية، وإن كان عدد كبير منها قد تأثر نشاطه بسبب الحرب الأهلية.
بلغت احتياطيات البنك المركزي اللبناني 5863.9 مليون دولار ، منها 3603.6 مليون دولار قيمة احتياطيات الذهب، و2220 مليون دولار قيمة التبادل الخارجي، و25.9 مليون دولار قيمة الاحتياطي، و14.4 مليون دولار قيمة حقوق السحب الخاصة من صندوق النقد الدولي.
وتقل الصادرات اللبنانية كثيرا عن الواردات، ففي عام 1995م بلغت قيمة صادرات لبنان 985 مليون دولار، وهو ما يعادل ثمن قيمة الواردات (13.5%).
وتتكون أهم الصادرات من: المجوهرات، والملابس، والمنتجات المعدنية، والآلات، والمعدات الكهربائية، والأدوية والعقاقير الطبية، والمواد الغذائية، والفاكهة وبخاصة التفاح والحمضيات، والخضراوات.
وتعتبر الكتب والمجلات من أهم الصادرات اللبنانية.
وتصدر لبنان منتجاتها إلى المملكة العربية السعودية، والإمارات العربية المتحدة، وسويسرا، وإيطاليا. بلغت الواردات اللبنانية قيمتها 7295 مليون دولار، تشكل 88% من جملة التجارة الخارجية. وتتكون الواردات أساسا من السلع الاستهلاكية التي بلغت قيمتها 3271 مليون دولار عام 1995م، والسيارات، والأدوات المنزلية مثل: الثلاجات والغسالات ونحوها، ومعدات النقل، والمنسوجات، والكيميائيات، والمعادن الثمينة، والمجوهرات. وأدت زيادة الواردات على الصادرات إلى وجود عجز في الميزان التجاري اللبناني بلغ نحو 6310 مليونا من الدولارات الأمريكية عام 1995م.
وكان العجز قد قدر في عام 1992م بنحو 59% من جملة النفقات العامة؛ مما اضطر الحكومة إلى إعلان برنامج لتخفيض عجز الميزانية بنسبة 45%.
ومع ذلك فإن ميزان المدفوعات يظل إيجابيا وفي صالح لبنان؛ بسبب عوائد التصدير غير المنظورة والتي تتكون بصفة أساسية من الخدمات والسياحة التي تشكل 73% من الناتج الوطني الإجمالي للبلاد، ومن تجارة الترانزيت، وأرباح النقل البحري، والتحويلات التي يرسلها المهاجرون اللبنانيون إلى ذويهم في الداخل، حيث يعيش نحو ثلثي اللبنانيين في الخارج وبخاصة في أمريكا الجنوبية وغرب وجنوب إفريقيا وفي أستراليا، إلى جانب عائدات شركات خطوط النفط.
عَلَمُ الدولةِ وشعارُهَا
العَلَمُ وَالشّعارُ
ألوان العلم اللبناني
تعود ألوان العلم إلى علم الجيش في الحرب العالمية الأولى ويشير اللون الأحمر إلى التضحية بالنفس ويشير اللون الأبيض للسلام ويرمز اللونان معا إلى القيس واليمن الذين حكموا البلاد حتى القرن الثامن عشر وترمز شجرة الأرز للقوة والقداسة والخلود وتنمو أشجار الأرز منذ عهد بعيد على جهات من جبل لبنان.
النشيدُ الوطنِيُّ
النشيدُ الوطنِيُّ
النشيد الوطني اللبناني
كلنا للوطن للعلا للعلم
ملء عين الزمن سيفنا والقلم
سهلنا والجبل منبت للرجال
قولنا والعمل في سبيل الكمال
كلنا للوطن للعلا للعلم
كلنا للوطن
شيخنا والفتى عند صوت الوطن
أسد غاب متى ساورتنا الفتن
شرقنا قلبه أبدا لبنان
صانه ربه لمدى الأزمان
كلنا للوطن للعلا للعلم
كلنا للوطن
بحره بره درة الشرقين
رمزه بره مالئ القطبين
اسمه عزه منذ كـان الجدود
مجده أرزه رمزه للخلود
كلنا للوطن للعلا للعلم
كلنا للوطن
تعليقات
إرسال تعليق